علاج العيوب الخلقية للأطفال

آلاف الأطفال يولدون سنويا مصابون بعيوب خلقية، ورغم أنهم يكبرون ويعيشون حياة شبه طبيعية فإن التوعية المسبقة ترفع فرص تجنب حدوث التشوهات.

وفي يناير، شهر التوعية بعيوب الولادة في الولايات المتحدة، يسلط المختصون الضوء على العيوب الخلقية التي يولد بها أكثر من 120 ألف طفل في أمريكا سنويا، وكيف يمكن الوقاية منها قبل وأثناء الحمل.

العيب الخلقي مشكلة تحدث أثناء نمو الطفل في جسم الأم، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم تقريبا، ومعظمها تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

قد يؤثر العيب الخلقي على شكل الجسم أو عمله أو كليهما، مثلا بعض العيوب الخلقية كالشفة الأرنبية أو عيوب الأنبوب العصبي مشاكل هيكلية يسهل رؤيتها، لكن تم العثور على أمراض أخرى مثل أمراض القلب باستخدام اختبارات خاصة فقط.

يمكن أن تتراوح العيوب الخلقية من خفيفة إلى شديدة، وتعتمد كيفية تأثير عيب خلقي على حياة الطفل في الغالب على العضو أو جزء الجسم المتورط ومدى خطورة العيب.

لحسن الحظ، أدت التطورات في الطب والجراحة إلى تحسين بقائهم على قيد الحياة، وساعدت المزيد من الأطفال المولودين بعيوب خلقية ليعيشوا حياة كاملة.

مع كل حمل تبدأ المرأة بفرصة إنجاب طفل مصاب بعيب خلقي بنسبة 3٪، بغض النظر عن الظروف الصحية الأساسية أو عوامل نمط الحياة.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يولد واحد من بين كل 33 طفلًا في الولايات المتحدة مصابًا بعيب خلقي، مثل عيوب القلب الخلقية والشفة المشقوقة والحنك.

أيضا تشير مراكز السيطرة على الأمراض إلى أنه يمكن منع 7 من كل 10 من عيوب الأنبوب العصبي (عيب خلقي في العمود الفقري والدماغ) السنوية البالغ عددها 3000 عيبًا تمامًا عن طريق تناول فيتامين قبل الولادة يوميًا يحتوي على حمض الفوليك.